آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

إعادة تدوير الروث طريقة رخيصة وسليمة بيئيًا للتخلص لمخلفات

دراسة تفجّر مفاجأة بشأن تحويل براز الفيلة والأبقار إلى أوراق في المستقبل

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة تفجّر مفاجأة بشأن تحويل براز الفيلة والأبقار إلى أوراق في المستقبل

تحويل براز الفيلة والأبقار إلى أوراق
واشنطن ـ اليمن اليوم

كشف تقرير جديد أن براز الفيلة والبقر والخيول يمكن أن يكون مصدرًا مستدامًا لعنصر أساسي وضروري في تصنيع الورق، وقد ظهرت فكرة الاستخدام غير المعتاد للبراز للمرة الأولى عندما لاحظ الباحث الدكتور ألكسندر بسمارك، شيئًا غريبًا في فضلات الماعز أثناء قضاء العطلة في اليونان، وتم إنتاج التقرير الجديد من قبل الباحثين في الجمعية الكيميائية الأميركية (ACS).

ولاحظ بسمارك أن بعض المعز يأكل الأعشاب الجافة في الصيف، وتوصل إلى استنتاج مثير للاهتمام فقال "أدركت أن ما يخرج في النهاية هو مادة نباتية مهضومة جزئيًا، لذا يجب أن تحتوي على سيليلوز، فتأكل الحيوانات الكتلة الحيوية منخفضة الدرجة التي تحتوي على السيليلوز، وتمضغها وتعرّضها إلى الإنزيمات والحامض في المعدة، ومن ثم تنتج السماد، واعتمادًا على الحيوان، 40% تقريبًا من هذا السماد يحوي السليلوز الذي يمكن الوصول إليه بسهولة، ولذلك، فإن تحويل المادة المهضومة جزئيًا إلى ألياف النانو السيليلوزية، سيحتاج إلى طاقة أقل بكثير من استخدام الخشب الخام".

وأوضحت الدراسة "بعد العمل مع روث الماعز، انتقل الباحثون إلى روث الخيول والأبقار، وفي النهاية الأفيال، فإن إمدادات المواد الخام كبيرة، فالحدائق في أفريقيا التي تؤوي مئات الأفيال تنتج كل يوم كميات كبيرة من الروث، بينما تنتج مزارع الأبقار الضخمة في الولايات المتحدة وأوروبا جبالا من السماد الطبيعي".

واستخدم الباحثون محلول "هيدروكسيد الصوديوم" لعلاج السماد الخاضع للاختبار، والذي أدى إلى إزالة جزء من اللجنين، وهو مركّب كيميائي مُعقّد يستخرج في أغلب الأحيان من الخشب، ويشكّل حوالي ربع إلى ثلث كتلته الجافة، من بين الشوائب الأخرى، مثل الخلايا الميتة والبروتينات، ومن أجل إزالة اللجنين تماما وإنشاء اللب الأبيض لإنتاج الورق، يجب أن يتم تبييض المادة باستخدام هيبوكلوريت الصوديوم، ولكن الدراسة أفادت بأن "السيليلوز يتطلب القليل من الطحن، إن وُجد، لتكسيره إلى ألياف نانوية استعدادًا لاستخدامه في الورق، على النقيض من الطرق التقليدية. كما أن البقايا النانوية الموجودة في البراز، يمكن أن تُستخدم لدعم أجهزة الترشيح التي تقوم بتنظيف مياه الصرف الصحي، قبل إطلاق المادة في البيئة".

وفي المناطق التي تحتوي على الكثير من حيوانات المزرعة مثل الأبقار، يمكن أن تكون إعادة تدوير الروث واستخدامه في المنتجات الورقية، طريقة رخيصة وسليمة بيئيًا للتخلص من هذه المخلفات الزراعية المنتشرة.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تفجّر مفاجأة بشأن تحويل براز الفيلة والأبقار إلى أوراق في المستقبل دراسة تفجّر مفاجأة بشأن تحويل براز الفيلة والأبقار إلى أوراق في المستقبل



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 13:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

رد مفاجئ من الملكي على طلب السيتي بضم كوفازيتش

GMT 18:39 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ريما كركي تحصد جائزة "عيون للثقافة والفن" في العراق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 06:14 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

وصفات طبيعية للتخلص من القشرة دون عودة

GMT 21:55 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

بيتر تشيك يكشف سبب هزيمة فريقه أمام مانشستر سيتي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen