آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أوضَحت أنه انخفض بنسبة 17٪ عن إحصائيات عام 2015

دراسة تؤكّد انخفاض عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- دراسة تؤكّد انخفاض عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة

يوم الكتاب العالمي
لندن - كاتيا حداد

يتضاءل مفهوم القراءة للمتعة البسيطة إلى حد كبير، فبالنسبة للكثير من الأطفال اليوم، فإن التعامل مع الكتب يكون في إطار المدرسة والامتحانات فقط وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن مسحًا جديدًا أجري هذا الأسبوع، شمل 27 ألف طفل وشاب بواسطة مؤسسة الصندوق الوطني لمحو الأمية الخيرية، قبل يوم الكتاب العالمي، الخميس، أن 52٪ فقط من الذين تتراوح أعمارهم بين الثامنة والثامنة عشرة يقرءون للمتعة.

اقرا أيضًا:كيف تجنب طفلك القلق وتحقق النجاح في فترة الامتحانات؟

وفقط ربع هذا العدد يقرأ يوميًا، ليتراجع العدد بنسبة 17٪ عن إحصائيات عام 2015، ووفقًا لـ "الغارديان"، فإن الأمر أكثر سوءًا حيث كشفت نتائج استطلاع مؤسسة "نيلسن بوك للأبحاث- Nielsen Book Research" السنوي، عن عادات القراءة لدى الأطفال البريطانيين، والتي وجدت أن ما لا يقل عن 32٪ من الأطفال دون سن 13 عامًا يقرءون يوميًا بواسطة شخص بالغ ، دون أي سبب آخر سوى المتعة المطلقة، وانخفض هذا العدد من 41 ٪ في عام 2012، مع توقف معظم الآباء والأمهات عن القراءة لأطفالهم في سن الثامنة.

ويمكن القول إن المعايير الجديدة الأكثر صرامة في الشهادة العامة للتعليم الثانوي "GCSE" في المملكة المتحدة، التي بدأها مايكل غوف، كان لها تأثير على قراءة الشباب للكتب في سبيل المتعة، ويتحدث الطلاب بشكل روتيني عن مدى إرهاقهم من القراءة، حيث أنهم غارقون في واجباتهم المدرسية.

ودعا إيغمونت، الناشر الذي شارك في تمويل دراسة نيلسن، الحكومة البريطانية إلى توفير مساحة أكبر في المناهج الدراسية للقراءة في المدارس، معتبرًا أن انخفاض قراءة البالغين للأطفال له تأثير كبير على رفاهيتهم.

وتقول الدراسة إنه من المرجح أن تعمل القراءة على تحسين أداء أولئك الذين يقرءون بانتظام من أجل المتعة في الامتحانات، على هذا النحو، لا يجب استبعاد وقت القصة في المدارس الابتدائية أو قراءة القصص بصوت عال في دروس اللغة الإنكليزية.

إن المفارقة في القراءة بصوت عال، هي أنها تبطئ من وتيرة اليوم الدراسي، مما يمنح فترة راحة ضرورية للغاية لجدول زمني يمكن أن يشعر التلاميذ في بعض الأحيان بالملل أو الإرهاق، حيث عندما يتم قراءة الدروس بشكل جيد، يمكن أن توفر القراءة بصوت عالٍ بأسلوب القصة القصيرة، أفضل مثال واقعي لكيفية مناقشة الآراء في الأماكن العامة، وهو أمر من الواضح أنه مفقود في المدارس البريطانية، كما يجب ألا يكون وقت القصة أقل أهمية من وقت الاستراحة.

قد يهمك المزيد:الطلاب الذين يصطحبون هواتفهم المحمولة أثناء الامتحانات بسبب القلق والتوتر

الأساتذة التونسيون يُقاطعون الامتحانات والتلاميذ غاضبون
 

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد انخفاض عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة دراسة تؤكّد انخفاض عدد الأطفال البريطانيين الذين يقرءون بهدف المتعة



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 13:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

رد مفاجئ من الملكي على طلب السيتي بضم كوفازيتش

GMT 18:39 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ريما كركي تحصد جائزة "عيون للثقافة والفن" في العراق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 06:14 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

وصفات طبيعية للتخلص من القشرة دون عودة

GMT 21:55 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

بيتر تشيك يكشف سبب هزيمة فريقه أمام مانشستر سيتي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen