عناصر من ميليشيات الحوثي

طرح زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، شروطًا جديدة أثناء لقائه المبعوث الأممي مارتن غريفثس، للقبول بتنفيذ الخطة الأممية لإعادة انتشار الميليشيات في ميناءي الصليف ورأس عيسى فقط، مع بقاء السيطرة أمنياً وإدارياً للحوثيين.

وأوضحت مصادر إعلامية، أن الشروط الجديدة التي طرحها الحوثي على غريفثس تتمثل بفتح مطار صنعاء وإعادة جثة وزير داخلية الانقلابيين عبدالحكيم الماوري من بيروت إلى صنعاء، والسماح ببيع المخزون النفطي التابع لشركة صافر الموجود في مصافي رأس عيسى بالبحر الأحمر، والمقدر بنحو مليون برميل من النفط الخام، وتوريد عائداته إلى البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين في صنعاء.

كما اشترط الحوثي إيقاف إجراءات البنك المركزي في عدن، الخاصة بتنظيم عمليات إصدار تراخيص الاستيراد، والاعتمادات المصرفية للتجار الموردين للوقود والسلع والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة.

وتضع تلك الشروط الحوثيية المستجدة بحسب نفس المصادر المزيد من العراقيل أمام تنفيذ اتفاق ستوكهولم الذي مضى عليه حتى الآن قرابة 5 أشهر.

وبحسب مسؤول حكومي، كان من المفترض أن يتوجه غريفثس إلى الرياض، بعد زيارة صنعاء، لعرض مشروع خطة جديدة بشأن إعادة الانسحاب في الحديدة.

يُذكر أن ملف الحديدة الذي كان معوّلا عليه بأن يكون مدخلاً لحل الأزمة اليمنية ووقف الحرب، لم يتحقق منه شيء، ومازالت خروقات الحوثيين العسكرية في الحديدة متواصلة ضد مواقع الجيش الوطني وبعض المناطق السكنية.

ويرى مراقبون أن المبعوث الأممي إلى اليمن بات يواجه عراقيل كبيرة في مهمته، في ظل اشتعال جبهات عسكرية جديدة وتوترات في جبهات أخرى.

وقد يهمك أيـضا "

عبدالملك الحوثي يقرُّ بانهيار صفوف ميليشياته وتقهقرها الميداني وفرار عدد من مقاتليه

الحوثي يهاجم دعوة أميركا للسلام ويدعو أنصاره بالاحتشاد في وجه التحالف