آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ليبيا و أمن مصر

اليمن اليوم-

ليبيا و أمن مصر

بقلم / د. اسامة الغزالى حرب

عندما سئل الرئيس السيسى فى حواره مع رؤساء تحرير الصحف القومية المصرية الذى نشر الخميس الماضى (18/5) عن الدور المصرى الراهن فى الأزمة الليبية قال الرئيس.. ليبيا دولة جوار مباشر، واستقرارها يؤثر مباشرة على أمننا القومى.. ونحن حريصون على أن يكون لنا دور إيجابى داعم لإيجاد حل سياسى يحقق الاستقرار الامنى لليبيا الشقيقة. والحقيقة أن لقائى المشير حفتر كان لقاء رائعا وأنا اثق به، و نحن ندعم بقوة صمود التوافق بين الأشقاء الليبيين، وندعو إلى رفع حظر تسليح الجيش الوطنى الليبى الذى نعتبره الأساس فى تحقيق الاستقرار والأمن فى ليبيا».

 هذه العبارة تلخص موقع ليبيا فى سياق الأمن القومى المصرى و تطوراته الراهنة، بعد فترة من الإضطراب الشديد. إن ليبيا- تاريخيا وتقليديا- هى ضلع اساسى فى منظومة الأمن القومى المصرى، ومصر- بالنسبة لليبيا- هى دولة الجوار الأقوى. و لا شك ان الأوضاع السلبية فى ليبيا التى تراكمت على مدى أكثر من أربعة عقود- من انقلاب القذافى عام 1969 إلى الإطاحة به عام 2011 وما تلاها من اضطرابات خطيرة- كانت موضع رصد مستمر من الدولة المصرية، خاصة مع وجود العمالة المصرية الكثيفة هناك. لقد دمر القذافى ليبيا، و أهدر ثروتها، وأنفق مليارات الاسترلينى والدولار لشراء وتكديس الاسلحة التى انتقلت لايدى الميليشيات المتصارعة هناك.

وعندما سقط النظام وتحطم اصبحت ليبيا مصدرا خطيرا لتهريب كل أنواع الاسلحة، مثلما اصبحت ايضا إحدى محطات الهجرة غير الشرعية من مختلف بلاد إفريقيا إلى بلاد شمال المتوسط. فى هذا السياق فإن دعم مصر للمشير حفتر هو دعم لاستقرار ليبيا وحماية لأمن مصر، ولا بد ان يستكمل تجاه تسوية الأوضاع فى ليبيا كلها. حقا، إنها مهمة ليست سهلة على الإطلاق، ولكن ليس أمام مصر، ولا كافة القوى الحريصة على ليبيا، وعلى الاستقرار جنوب المتوسط، بديل آخر!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا و أمن مصر ليبيا و أمن مصر



GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفهوم الإعلام المحترف!

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبناء زايد وراشد!

GMT 05:17 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

صورة عن قرب: كيف تفهم عبدالفتاح السيسى؟

GMT 03:08 2019 الأحد ,03 آذار/ مارس

ليس بالجرادل يتحقق أمن المحطة

GMT 04:40 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

التعديلات الدستورية.. رؤية مختلفة
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen