آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

البطولة !

اليمن اليوم-

البطولة

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

هناك لحظات يشعر فيها الكاتب بالمعاناة بحثا عن اللفظ أو التعبير الذى يصف سمو أو عظمة العمل او الأداء الذى يتحدث عنه. وقد كان ذلك هو شعورى بالضبط وأنا أشاهد مقطع الفيديو الذى أذاعته القوات المسلحة بشان مواجهة العملية الإرهابية التى استهدفت كمين المحاجر بالعريش شمال سيناء يوم الأربعاء الماضى (26/7). لقد شدنى المشهد المهيب، والذى يشكر للقوات المسلحة تسجيله، وجلست أشاهده وأتأمله مرات ومرات.
 هل شاهدتم قائد الدبابة البطل وهو يستدير بمهارة وجسارة ليسحق سيارة الإرهابيين بسرعة بدبابته قبل أن تنفجر، فأنقذ بذلك عشرات الأبرياء الذين كان سيقودهم الحظ العثر للقاء حتفهم، ولكن عناية الله أرسلت إليهم هذا الجندى الجسور.

 لقد تابعت، على عشرات المواقع للصحف العالمية اندهاشها وانبهارها بشجاعة هذا الجندى المصرى وبسالته ومهارته فى مواجهة الإرهاب المجرم، فالأحداث العظيمة من هذا النوع لا تغيب أبدا عن الإعلام العالمى، قرأت ما كتبته صحف الإندبندنت والديلى ميل وميرور وتلجراف البريطانية، فضلا عن تعليق وزارة الدفاع الباكستانية، وتعليق الصفحات الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعى...كلها تشيد بشجاعة و بسرعة بديهة ومهارة هذا الجندى المصرى الرائع. إنه واحد من «خير أجناد الأرض»..من جيشنا الذى نفخر به جميعا، ونؤازره فى معركته الباسلة ضد الإرهاب الاسود، والتى يدافع فيها، ليس عن مصر فقط، وإنما عن الإنسانية كلها.

 لقد رنت فى أذنى وأنا أتأمل ذلك المشهد، وأقرأ التعليقات المنبهرة به، نغمات سيمفونية البطولة لبيتهوفن، التى كتبها تحية لبطولة نابليون بونابارت والروح الثورية التى أشاعها فى أوروبا فى عصره، ولكنى أهديها إلى الجندى المصرى البطل الذى أبهرنا، ولا مبالغة هنا، لأن البطولة هى البطولة دائما، فى كل عصر، وفى كل مكان!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البطولة البطولة



GMT 02:50 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

لو يسمح اللواء مجدى!

GMT 06:12 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

(2) قوات حفتر فى طرابلس!

GMT 05:30 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

كلمات حرة

GMT 06:17 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

سيناء والكفر بالمنطق
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 03:09 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:07 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

هبوط للأسهم الأوروبية بعد انفجارات بلجيكا

GMT 01:08 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

أيرلندا أهم خيار للعروسين لتمضية شهر عسل مميز

GMT 13:39 2017 الأربعاء ,08 آذار/ مارس

أحمد مرتضى يطبق الثواب والعقاب على اللاعبين

GMT 01:30 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

تخلي عن هذه العادات لحماية بشرتك من التلف

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 13:53 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مكرم محمد أحمد ضيف "الجمعة في مصر" على "MBC مصر"

GMT 02:16 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

مجدي بدران يعلن أنّ الصيام يخلص الجسم من السموم

GMT 01:06 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

مديح يؤكّد أن المغرب سيطر على أطوار مباراة إيطاليا

GMT 15:25 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

انفجار عنيف يهز أحياء مدينة الحديدة في اليمن

GMT 20:40 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

الأسهم الباكستانية تغلق على تراجع بنسبة 0.29 %

GMT 23:52 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

المغرب تهاجم كي مون بشأن الصحراء المغربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
Beirut, Beirut Governorate, Lebanon