آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

محمد على باشا!

اليمن اليوم-

محمد على باشا

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

الاهتمام الذى لقيته محاضرة ألقتها أستاذة جامعية فرنسية فى «المعهد الفرنسي» بالمنيرة فى القاهرة هذا الأسبوع عن تطور «مكانة مصر فى العالم» له مغزاه المهم. صحيح أن التى ألقت المحاضرة آن كلير بونفيل هى أستاذة جامعية لها مكانتها كأستاذ للتاريخ المعاصر فى المعهد الوطنى للغات والحضارات الشرقية فى جامعة السوربون، وصحيح أن المكان الذى ألقيت فيه المحاضرة، أى المعهد الفرنسي، هو واحد من أقدم المعاهد الثقافية الأجنبية فى مصر، ومن أكثرها نشاطا...

إلا أن الاهتمام بالمحاضرة من جانب عديد من الإعلاميين ارتبط بمضمونها والذى دار بالأساس حول الدور الذى لعبه محمد على باشا فى بناء مصر الحديثة. إننى أعتقد أن آثار الإهمال أو التجاهل الذى فرضته ثورة يوليو على تاريخ الأسرة العلوية، بدءا من مؤسسها، لا يزال قائما حتى اليوم! ولاشك أن ذلك أمر شائن وضار، لأن الشعوب التى لا تعرف جيدا تاريخها يصعب أن تتصور مستقبلها الذى ينسجم مع ذلك التاريخ. وهنا يجوز أن نتساءل: هل تشيع ثقافة تاريخية تضع محمد على فى المكانة التى يستحقها؟ حقا.

.إن محمد على توجد بشأنه بضع صفحات من أحد مناهج التاريخ فى سنة دراسية ما، ولكنى أتصور أن هذا أقل بكثير جدا مما تستحقه هذه الشخصية الفذة فى التاريخ المصرى الحديث، والتى أنجزت فى أربعين عاما تقريبا ما يشبه المعجزات فى بناء الدولة ومؤسساتها الحديثة، وعلى رأسها الجيش المصري، وفى ميدان الفتوح الخارجية فى السودان والجزيرة العربية والشام، وفى وضع البنية الأساسية للزراعة المصرية الحديثة، وكذلك للصناعة، وفى كل المجالات تقريبا. ما مدى وعى ومعرفة الشباب المصرى بتلك الحقائق ...ولماذا لم نر أعمالا فنية (مسرحيات، أفلام، مسلسلات...إلخ) تقدم محمد على بالنحو اللائق به، وليس على نحو هزلى عابر كما حدث فى بعض الأحيان.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد على باشا محمد على باشا



GMT 05:30 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

كلمات حرة

GMT 06:34 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

جامعة القاهرة !

GMT 06:14 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وداعا شادية!

GMT 05:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تردد ولا مهادنة!

GMT 07:08 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف ضد المرأة!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen