آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

حادثة شيرين !

اليمن اليوم-

حادثة شيرين

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

من المؤكد أن حياتنا مليئة بالقضايا المهمة وبالمشكلات التي تستحق منا الانشغال بها أكثر بكثير من اللغط الهائل الذي ثار حول كلمات قالتها المطربة شيرين عبد الوهاب في إحدي الحفلات خارج مصر . لا شك أن السيدة شيرين ارتكبت خطأ سخيفا يندرج تحت باب «عدم اللياقة» بمعني سوء تقدير ما يقال و ما لا يقال ، خاصة في المحافل العامة.

 ولا شك أيضا أن أي مصري يشاهد مقطع الفيديو الذي تتحدث فيه عن مياه النيل كمصدر للبلهارسيا، ثم وهي تنصح بشرب نوع معين من المياه المعبأة لابد وأن يشعر بالغضب. وحسنا فعلت النقابات التي تنتمي لها شيرين بمحاسبتها علي ما قالته، فذلك أمر يدخل في صميم مهامها.

وتقديري أن ماقالته شيرين يعكس مشاعر معينة لفنانة مصرية بزغت من أصول اجتماعية بسيطة ، مثل الغالبية الساحقة من فناني مصر العظام ، ولكنها أرادت أن تبدو في مظهر مختلف، فسقطت في سوء التعبير ذلك.. وعلي أية حال فإن الضجة التي أثيرت تشير إلي أكثر من أمر، أولها وجود حالة من الفراغ في الحياة العامة ترتبط بضعف مؤسسات العمل المدني و ضعف الأحزاب...إلخ مما يضخم من تأثير تلك الهفوات.

 و ثانيها، شيوع حالة التدهور الثقافي العام التي لا يسلم منها الفنانات و الفنانون مثل غيرهم من فئات المجتمع. و في هذا المناخ..أعتقد أنه من الواجب علي أي فنان أو فنانة كبيرة مثل شيرين أن يستعين بخبراء أو أو معلمين يساعدونه علي تعويض ما لديه من قصور في الثقافة، أو المعلومات أو مهارات و قواعد الحديث في المحافل العامة. وأخيرا، قرأت أن تلك الواقعة حدثت في يناير الماضي، أي منذ نحو السنة..؟ فلماذا كشفت أخيرا..وهل لذلك علاقة بصراعات أو مصالح داخل الوسط الفني...استخدمت تلك الواقعة كسلاح فيها؟ إن كان الأمر كذلك فهو غير صحي علي الإطلاق. وأخيرا، أتمني أن يسهم الاعتذار الذي قدمته الفنانة شيرين في الإسراع بإغلاق هذا الموضوع.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حادثة شيرين حادثة شيرين



GMT 05:30 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

كلمات حرة

GMT 06:34 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

جامعة القاهرة !

GMT 06:14 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وداعا شادية!

GMT 05:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تردد ولا مهادنة!

GMT 07:08 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف ضد المرأة!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 12:53 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن بناء أول مزرعة موجية لتوليد الطاقة في بريطانيا

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار جديدة وبيسطة لديكور ركن الصلاة في المنزل

GMT 17:42 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيكيه يستفز كريستيانو رونالدو ويؤكد أن "البرغوث" من كوكب آخر

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الجمباز في بيروت يعلن جوائز بطولة لبنان للذكور

GMT 08:23 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة تميل إلى السلوك الودي والاجتماعي عكس الرجال

GMT 03:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

حرب شعواء تُضرم بين "سي إن إن" و"فوكس نيوز"

GMT 05:58 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

رشا شربتجي تفصح عن طرق التعذيب في سجون سورية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen