آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

السياحة...السياحة !

اليمن اليوم-

السياحةالسياحة

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

هل هناك شك فى أن النشاط الاقتصادى الأكثر إمكانات والأكثر فرصا فى مصر هو النشاط السياحى؟ و أنه يفوق بكثير إمكانات مصر الزراعية و الصناعية؟ مصر، هبة النيل، و أرض الأهرام والفراعنة، حباها الله قبل هذا و بعده مناخا معتدلا ، و شواطئ رائعة ممتدة على البحرين الأحمر و الأبيض، تصلح لكل أنواع السياحة طوال أيام العام كله.

 حقا، إن السياحة بدأت فى الانتعاش، و ذلك مارأيته بعينى فى مرسى مطروح. تدفق سياحى ملحوظ لا شك فيه، و لكن عندما أقرأ أنه تدفق على فرنسا عام 2015 ما عدده 83 مليون سائح، وعلى إسبانيا 76 مليونا، و على إيطاليا 52 مليونا وعلى تركيا 40 مليونا...أقول إنه ما يزال أمامنا عمل كبير وجاد و هائل لنصل إلى ماتستحقه مصر بإمكاناتها الرائعة.

 لقد تحدثت و تناقشت مع الكثيرين العاملين فى ذلك المجال، خاصة فى الفنادق التى تحظى مطروح ببعض من أفضلها فى مصر، و عرفت معلومات أثارت لدى تساؤلات كثيرة: لماذا يعتمد البنك المركزى سعرا للإقراض للمشروعات الاستثمارية السياحية يبلغ 17.75شأن المشروعات الاستثمارية الأخرى بالإضافة إلى عمولة البنوك؟ لماذا تحصل فائدة 20% على مشروعات الاستثمار السياحى فى حين أنها تبلغ فقط 5% على الاستثمار العقارى؟ هل يدرك من بيدهم الأمر أن أسعار المواد الخام زادت ئلاثة أضعاف بعد تعويم الجنيه، و كذلك اسعار الكهرباء.

 ثم هناك خيبة أخرى (و آسف لأننى لا أجد وصفا آخر) تتمثل فى توقف رحلات مصر للطيران من القاهرة إلى مطروح ..لماذا؟ هل نتقدم للأمام أم نرجع للخلف؟ و على أى أساس أصبح تشغيل هذا الخط غير اقتصادى..و هل هذه العقلية هى التى سوف تستمر مع بدء إقامة محطة الضبعة النووية، و مع تشغيل ميناء جرجوب، ثم مع بدء إقامة مدينة ملاهى ديزنى العالمية التى يسعى إلى إقامتها محافظ مطروح اللواء الهمام علاء أبو زيد ؟

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السياحةالسياحة السياحةالسياحة



GMT 07:09 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أريافنا التى تحتضر
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen