آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

جامعة القاهرة !

اليمن اليوم-

جامعة القاهرة

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

فى خبر نشرته الأهرام صباح أول أمس (2/12) جاء ان جامعة القاهرة حلت فى الفئة من 801 إلى 1000 ضمن تصنيف يسمى تصنيف تايمز للجامعات على مستوى العالم، ومعها أيضا جامعات عين شمس والإسكندرية وأسيوط والمنصورة وقناة السويس وجنوب الوادى وجاء فى الخبر ايضا أن كلا من جامعة بنى سويف والجامعة الأمريكية بالقاهرة احتلتا مكانهما فى الفئة من 401 إلى 600 مما يعنى وضعهما فى مرتبة أعلى من المجموعة الأولى من الجامعات.

وهنا ترد أكثر من ملاحظة، أولاها أن تفوق أو تقدم جامعة بنى سويف مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة هو أمر طيب ومشجع للغاية بلا أى شك، ولكن ما يلفت النظر هو المرتبة الأدنى للجامعات الأخرى خاصة جامعة القاهرة.

ولأننى خريج القاهرة وأعتز بها وأعرف مكانتها العلمية والتاريخية فإننى أتساءل مع رئيسها الجديد د. عثمان الخشت: كيف يمكن أن ترتقى جامعة القاهرة إلى المكانة التى تستحقها وتتجاوز نقاط الضعف التى تنسب إليها؟ إن ما يلفت النظر مثلا أن جامعة القاهرة تضم إلى جانب كلياتها العديدة، القديم منها والحديث, مراكز بحثية ووحدات ذات طابع خاص مثل مركز الحساب العلمى ومركز بحوث التنمية والتخطيط التكنولوجى ومركز الدراسات الشرقية ومركز البحوث والدراسات البيئية ومركز الحد من المخاطر البيئية ومركز دراسات التراث العلمى ومركز دراسات واستشارات علوم الفضاء، ومركز التقييم العقارى وتكنولوجيا البناء ...إلخ أى أن الجامعة تضم نظريا وعلى الورق مراكز ومعاهد تضعها بلا شك فى مرتبة رفيعة للغاية إذا كانت تمارس فعلا مهامها الجسيمة المعلنة! ما هى أوجه القصور إذن فى جامعة القاهرة ؟ يقينى أن د. الخشت الذى استغل عهده بإصدار وثيقة جامعة القاهرة للثقافة والتنوير سوف يسعى لأن تسود روحها فى الجامعة لتكون منطلقا لتطوير الجامعة ووضعها فى المكان اللائق بها وبتاريخها العريق.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة القاهرة جامعة القاهرة



GMT 05:30 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

كلمات حرة

GMT 06:14 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وداعا شادية!

GMT 05:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تردد ولا مهادنة!

GMT 07:08 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف ضد المرأة!

GMT 06:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية الأسبوع
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:37 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طيار يخطب فتاة على متن رحلة الخطوط الملكية الأردنية

GMT 05:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس مثيرة في فستان بتوقيع ألكسندر ماكوين

GMT 01:57 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يكشف سبب إصابة الأطفال بـ "الربو"

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عرض أضخم خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 05:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة عن دور غادة عبد الرازق في "الكارما"

GMT 21:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبطال "مسرح مصر" في "آثار جانبية" الجمعة على "إم بي سي مصر"

GMT 23:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرير الشام تستعيد قرى من النظام في ريف حلب

GMT 05:46 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عشاق جوان ديدون يتوجونها على عرش الموضة رغم السن

GMT 04:07 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"مرسيدس" تتحدى كل منافسيها بسيارتها الكابورليه

GMT 09:40 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فندق فارالدا كرين- أمستردام من أميز وأغرب فنادق أوروبا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen