آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

علماؤنا في الخارج وفي الداخل أيضا!!

اليمن اليوم-

علماؤنا في الخارج وفي الداخل أيضا

بقلم - جلال عارف

بقدر ما يسعد الانسان بالنجاحات التي يحققها علماؤنا في الخارج، والمراكز القيادية التي يحتلونها بجدارة في أرقي الجامعات ومراكز البحوث العالمية.. بقدر ما يتمني اليوم الذي تتهيأ فيه الظروف أمام علمائنا بالخارج ليكونوا جزءا أساسيا من نهضة مصر وتقدمها، وليشاركوا في قيادة مؤسسات الدولة لكي تعوض سنوات التخلف، ونلحق بالعصر معتمدين علي العلم والكفاءة وإلي أن يتم ذلك لابد من تقدير كل جهد للربط بين علمائنا في الخارج وبين وطنهم، ومحاولة الاستفادة من علمهم وخبراتهم في التعامل مع مشاكلنا المعقدة، ودعم جهود التطوير في كافة المجالات.
تابعت عن بعد المؤتمر الذي انعقد في الغردقة لمناقشة قضايا التعليم مع نخبة من علماء مصر والخارج. ورغم التغطية الإعلامية الشحيحة لأخبار المؤتمر الذي نظمته وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالمشاركة مع وزارتي التعليم والتعليم العالي.. فإن قضايا التعليم تفرض نفسها، والتواصل مع علمائنا المميزين في الخارج شيء إيجابي. لكن الأهم أن يكون هناك حوار جاد بين علمائنا المميزين في الداخل لمناقشة المشاكل ووضع الحلول وتحديد السياسات التي يتم تبنيها من الدولة بعد ذلك.
لم نصل بعد لهذه المرحلة. كل وزير يأتي ليفرض رؤيته الخاصة التي تتغير بعد رحيله من منصبه، والروتين مازال يحاصر الإبداع. والأفكار المتوارثة تقاوم الجديد.
ما نحتاجه بشدة هو تغيير المناخ العام لكي تكون الأولوية للعلم، والقيادة للكفاءة، وأن ندرك أننا سوف نعرف كيف نستفيد من علمائنا المميزين في الخارج حين نعرف كيف نستفيد من علمائنا المميزين في الداخل، وكيف ننسج علاقات تعاون علمي وثيق بين الجميع، وكيف نوفر لهم الدعم لكي يضعوا علمهم وخبراتهم في خدمة الوطن بعيدا عن أعداء العلم والتقدم.
نعم نستطيع.. بالتعليم، وبالعلم، وبالحفاظ علي ثروتنا الأغلي من علمائنا ومفكرينا في الخارج.. وفي الداخل ايضا.

نقلا عن الاخبار القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماؤنا في الخارج وفي الداخل أيضا علماؤنا في الخارج وفي الداخل أيضا



GMT 11:27 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

انتقد ترمب ثم سر على خطاه!

GMT 11:22 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

نظام كورونا العالمي الجديد

GMT 11:20 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

وداعاً محمود رضا طاقة البهجة الراقصة

GMT 11:19 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

يريد أن يكون متواضعاً

GMT 11:17 2020 السبت ,18 تموز / يوليو

٣ ملامح فى ليبيا!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen