آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الرئيس السيسى فى الرياض اليوم

اليمن اليوم-

الرئيس السيسى فى الرياض اليوم

بقلم/عماد الدين أديب

يزور اليوم (الأحد) الرئيس عبدالفتاح السيسى «الرياض» بدعوة من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وتأتى هذه الزيارة عقب اللقاء المهم الذى تم بين الزعيمين، على هامش قمة البحر الميت فى الأردن، خلال الشهر الماضى.

المهم فى هذه الزيارة، من وجهة نظرى، أن يكون هناك لقاء منفرد بين الزعيمين لا يحضره أحد سواهما.

ويرجع ذلك إلى أن العارف بطبيعة العلاقات العربية - العربية، يدرك أنها بالدرجة الأولى علاقات على مستوى القمة، تلعب فيها «العلاقة الشخصية والتفاهمات الثنائية» دوراً بالغ الأهمية.

ويمكن فى مثل هذه اللقاءات المنفردة المصارحة الكاملة بما فى النفوس والقلوب والعقول.

ولا ينسَ البعض أن علاقة التنافر بين الملك فيصل والرئيس عبدالناصر أثناء حرب اليمن الأولى كانت شديدة السلبية على العلاقات بين «الرياض» و«القاهرة».

لا ينسَ أيضاً هؤلاء أن التفاهم العميق بين الرئيس أنور السادات والملك فيصل كان إحدى دعائم الانتصار السياسى المكمل لحرب أكتوبر 1973.

ولا ينسَ البعض أن العلاقة شديدة التميز بين الرئيس حسنى مبارك والملك فهد بن عبدالعزيز كانت صمام الأمان إقليمياً أثناء حرب تحرير الكويت.

هنا لا بد فى هذه الزيارة التى تبدأ اليوم التأكد من تهيئة المناخ السياسى وإزالة كل المعوقات التى تسببت فى سحابة الصيف التى شابت العلاقات المصرية - السعودية خلال 6 أشهر مضت.

ففى صباح يوم منذ 5 أشهر فترت العلاقات بين البلدين، وقرأنا بياناً من شركة «أرامكو» السعودية يعلن توقف الشحنات الشهرية التى تم الاتفاق على توريدها إلى مصر أثناء زيارة الملك سلمان إلى مصر فى شهر أبريل من العام الماضى.

يُذكر أن مصر تشترى من «أرامكو» السعودية كل شهر 400 ألف طن من «السولار»، و200 ألف طن من البنزين و100 ألف طن من المازوت بخط ائتمان بفائدة 2٪ سنوياً، ويتم السداد فيه على 15 عاماً، وتبلغ قيمته الكلية 23 مليار دولار.

ما بين مصر والسعودية أكبر من عقد «أرامكو» وسلاح بحرى وجوى يشارك فى حرب اليمن، وأكبر من مساعدات اقتصادية بلغت 9 مليارات دولار منذ 30 يونيو 2013!

القصة ببساطة هى ارتباط عضوى فى التاريخ والجغرافيا بين قائدى معسكر الاعتدال العربى ومعسكر سُنة المسلمين، ومعسكر العقلاء الذين يحاربون الإرهاب التكفيرى فى زمن الجنون المحلى، والخطر الإيرانى، واضطراب موازين قوى قيادة هذا العالم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السيسى فى الرياض اليوم الرئيس السيسى فى الرياض اليوم



GMT 06:05 2018 الأحد ,20 أيار / مايو

حتى نستكمل مسيرة الإصلاح !

GMT 04:45 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

لا تمزح مع السيسى فى موضوع أمن مصر

GMT 04:19 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

حكاية وطن

GMT 04:35 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

«السيسى» وشجاعة المواجهة

GMT 04:07 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

«ترامب» مضطرب عقلياً ويمثل خطراً على البشرية
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 13:33 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

رد مفاجئ من الملكي على طلب السيتي بضم كوفازيتش

GMT 18:39 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ريما كركي تحصد جائزة "عيون للثقافة والفن" في العراق

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 06:14 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

وصفات طبيعية للتخلص من القشرة دون عودة

GMT 21:55 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

بيتر تشيك يكشف سبب هزيمة فريقه أمام مانشستر سيتي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen