آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

اللواء محمد عرفان ودور «الرقابة الإدارية»

اليمن اليوم-

اللواء محمد عرفان ودور «الرقابة الإدارية»

بقلم - عماد الدين أديب

استفحل الفساد الإدارى فى مصر حتى أصبح أسلوب حياة، وإحدى دعائم الدخول فى عالم المال والأعمال، ووسيلة أساسية لمواجهة البعض أعباء الحياة.

ويُخطئ مَن يعتقد أن الفساد أمر أساسى ملازم لرأس المال، وحقيقة الأمر أن الفساد طارد لرأس المال والاستثمار، ومدمّر للتنمية.

من هنا تأتى أهمية «الرقابة» على المال العام وحماية المجتمع من فساد وإفساد أصحاب الضمائر المريضة والنفوس الضعيفة و«حزب المال القذر».

وفى مصر يأتى جهاز الرقابة الإدارية كأحد أجهزة حماية المال العام من الفساد ورصد وتعقّب ومنع حدوث الفساد والإفساد داخل الجهاز الإدارى.

وفى الآونة الأخيرة، زادت فاعلية جهاز الرقابة الإدارية فى ضمان سلامة ونزاهة أجهزة الدولة ومشروعاتها.

وزادت هذه الأهمية بعدما زاد حجم الإنفاق العام على المشروعات العملاقة والمدن والإنشاءات الجديدة التى تُنفق فيها المليارات. ومنذ أن أصبح اللواء محمد عرفان رئيساً لهيئة الرقابة الإدارية، وهناك تحوّل رئيسى وعميق فى مهمة ومفهوم هذه الهيئة، فهى طرف أصيل فى ضمان سلامة المشروعات منذ لحظة الشروع فى المشروع، وليس عقب ذلك.

وأعجبنى ما صرّح به اللواء عرفان، وهو لواء سابق يتميز بقدر هائل من الوعى والكفاءة، بأن دور الهيئة يتركز فى مكافحة وضبط ومنع الفساد، وأيضاً فى دعم التنمية والإصلاح الاقتصادى.

هذا الدور الذى يراقب ويحمى المال العام، ويتأكد من نزاهة إجراءاته وممارساته ومدى سلامة قراراته، هو دور أصيل وأساسى يضاف إلى دور الرقابة الشعبية التى تمارَس من البرلمان والإعلام والمجتمع.

على حيتان الفساد أن يعلموا بما لا يدع مجالاً للشك أن المال العام ليس «مولد وصاحبه غايب»، وأن هناك عيناً ساهرة على مصالح الناس وأرزاقهم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللواء محمد عرفان ودور «الرقابة الإدارية» اللواء محمد عرفان ودور «الرقابة الإدارية»



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:25 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 23:07 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 12:20 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 04:45 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ثعابين الريف الإنجليزي تلهم زوجين لبناء منزل بمبلغ ضخم

GMT 05:52 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جان بول غوتييه يكشف عن عرضه الجديد لـ "لهوت كوتور"

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

تقارير تعلن تخلي اليونايتد عن ضم فيدال في 2014

GMT 14:17 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تخافوا ترامب... ولكن استعدوا له

GMT 09:26 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

صيحة البنطلون الفضفاض تعود لموضة عام 2019

GMT 02:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل بغاشة مقلية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen