آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

11 نوفمبر 1976

اليمن اليوم-

11 نوفمبر 1976

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

لا أعرف كم من أبناء جيل الشباب الحالى فى مصر يعرف ما حدث فى مثل هذا اليوم (11 نوفمبر) منذ 41 عاما! فى ذلك الحين كان الرئيس أنور السادات قد استكمل ما يقرب من ستة أعوام فى الحكم، مر فيها من فترة الإعداد الإزالة آثار عدوان 1967ب إلى حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 قبل أن يلتفت إلى الداخل مع صياغة ما سمى حينها «ورقة أكتوبر».

 وعبر تطورات سياسية كثيرة ذ لا يتسع لها المقام هنا- أعلن الرئيس السادات فى 11 نوفمبر 1976 التحول من نظام الحزب الواحد إلى نظام التعدد الحزبي، بعد فترة انتقالية قصيرة أنشئت فيها ما سمى منابر سياسية فى داخل التنظيم الواحد (الاتحاد الاشتراكي). لقد كان الرئيس السادات يقوم بعملية إعادة لهندسة النظام السياسى المصري، للانتقال به من «شكل» سياسى إلى «شكل» آخر، فبدأ بأحزاب ثلاثة سرعان ما ظهرت إلى جانبها أحزاب أخري.

هل أسفرت تلك العمليات عن إيجاد نظام تعدد حزبى حقيقي...لا, على الإطلاق. أقصى ما حدث هو تبلور ما يسمى فى أدبيات الأحزاب السياسية بنظام الحزب الواحد المهيمن (الذى كان هو حزب مصر ألذى ورث الاتحاد الاشتراكى ثم تغير اسمه إلى الحزب الوطني)، تدور حوله أحزاب صغيرة مثل حزب الأحرار وحزب التجمع ثم ظهرت أحزاب الوفد والعمل...إلخ.

والسمة الأساسية لذلك النظام هى أن الأحزاب الصغيرة لاتملك فرصة للمشاركة الحقيقية فى الحكم، وبالتالى لا توجد أية إمكانية لتداول السلطة، التى هى جوهر أى نظام تعددي، بالمعنى الديموقراطى الحقيقي. وقد استمر هذا الوضع طوال عهد الرئيس مبارك إلى أن أطاحت به ثورة يناير. هل أسفرت الثورة عن واقع حزبى جديد؟! لا على الإطلاق وماتزال الحال على ماهى عليه منذ 11 نوفمبر القديم، قبل أكثر من أربعين عاما، حتى وإن تكاثرت وتعددت وتداخلت اليوم أسماء عشرات الأحزاب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 نوفمبر 1976 11 نوفمبر 1976



GMT 05:30 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

كلمات حرة

GMT 06:34 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

جامعة القاهرة !

GMT 06:14 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

وداعا شادية!

GMT 05:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تردد ولا مهادنة!

GMT 07:08 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف ضد المرأة!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen